مركز بحوث «بنكي» يُطلق دراسته التحليلية الثانية عن أفضل المحافظ الإلكترونية البنكية في مصر

المذنب نت متابعات البنوك والمصارف:
04:18 م – الثلاثاء 23 يناير 2024
بات التحول الرقمي أمرًا لابد منه وضرورة ملحة يومًا بعد يوم، نظرًا للتطور المتسارع في استخدام وسائل وأدوات تكنولوجيا المعلومات في كافة مناحي الحياة، وحرص كافة الجهات والمؤسسات على إتاحه قنواتها الرقمية لكافة المستخدمين.
حيث يوفر التحول الرقمي التكلفة والجهد بشكل ملموس، بالإضافة إلي تحسين الكفاءة التشغيليلة عن طريق تبسيط الاجراءات، بالإضافة إلى خلق فرص لتقديم خدمات مبتكرة وأكثر إبداعًا بعيدا عن الطرق التقليدية.
وفي هذا السياق، نرى أن السوق المصرفي المصري واكب تلك التغيرات المتسارعة بكفاءة وفاعلية، حيث حرصت البنوك العاملة في السوق المصري على تقديم خدماتها ومنتجاتها بطرق أكثر إبداعًا مُعتمدة على إتباع أحدث الوسائل التكنولوجية العالمية، مما خلق حالة من القبول والرضا بين عملائها، وذلك في ضوء استمرار دعوات الحكومة والبنك المركزي المصري لنشر الشمول المالي والتحول الرقمي وتوسيع مظلة عملاء القطاع المصرفي.
ويحرص موقع “بنكي” منذ إنطلاقه عام 2019، علي المساهمة الدؤوبة في تعميق الثقافة المصرفية والمالية بين متابعيه وقرائه، لذا نحرص على تقديم أفضل المقارنات حول منتجات وخدمات البنوك، بالإضافة إلي استطلاع تطلعات المتابعين، وإنبثق عن موقع “بنكي” مركز بحوث مُتخصص في التحليل وإجراء الدراسات المُتعمقة حول القطاع المصرفي، يعتمد على أساليب تحليلية ومقارنات تفصيلية تقوم على النسب والتقييمات لتحديد أفضل المنتجات والخدمات في الـ 36 بنك عامل بالسوق.
وكان قد أطلق مركز «بحوث بنكي» أولى دراساته التحليلية عام 2022، حول المحافظ الإلكترونية البنكية، بإعتبارها واحدة من أهم وسائل الدفع الإلكتروني والأكثر انتشارًا واستخدامًا من عملاء البنوك لإجراء معاملاتهم المالية بشكل آمن وسريع، وقد لاقت تلك الدراسة استحسان كبير من قِبل العملاء، نظرًا لتقديم المعلومات والبيانات المفصلة حول المحافظ البنكية بشكل تحليلي وفني لأول مرة بالقطاع المصرفي المصري، لذا قام المركز بطرح ثاني دراسته التحليلية حول المحافظ نظرًا للتغيرات الكبيرة التي طرأت بتطبيقات المحافظ الإلكترونية لدى البنوك، واختلاف توجهات وتطلعات العملاء في السوق.
وتُعرف المحفظة الإلكترونية، بأنها تطبيق إلكتروني يتم تحملية على الهاتف المحمول ويستخدم كبديل للنقود الفعلية، حيث يتم من خلاله إجراء أية معاملات مالية بإجراءات سهلة وبسيطة وآمنة.
تم إختيار موضوع الدراسة، بعد أن تم إجراء عدد من الاستطلاعات لدراسة وضع السوق وتطلعات العملاء، شارك في الاستطلاعات العديد من المتابعين ممن تتراوح أعمارهم بين 21 و 55 عامًا، من توزيع جغرافي يمتد لمختلف محافظات مصر. وقد أظهرت نتائج الاستطلاعات تفضيل عدد كبير من المستخدمين الدفع بواسطة المحافظ الإلكترونية عن باقي وسائل الدفع.
بينما أكد 46% من قراء “بنكي” على أن المحافظ الإلكترونية للبنوك أسهل في الاستخدام عن محافظ شركات المحمول، ما كان دافعا لدى الفريق البحثي في بنكي لتقديم عرض شامل لخدمات ومزايا وتفاصيل المحفظة الإلكترونية بالبنوك العاملة بالسوق المصري.
اعتمدت دراسة المحافظ الإلكترونية على عدد من المعايير التي تم إختيارها بعناية ودقة للوصول إلى أفضل النتائج، بعض المعايير تهتم بتفاصيل وجودة الخدمات التي تقدمها المحفظة مثل “تكامل الخدمات – الرسوم والعمولات – الحد الأقصى للرصيد – الحد الأقصى للإستخدام اليومي – الحد الأقصى للإستخدام الشهري- العروض الترويجية” وتطرقت المعايير أيضًا لدراسة الإتاحة والانتشار بين المستخدمين ليتم اختيار كل من معيار “طرق الاشتراك- تقييمات المستخدمين”.
وضع «مركز بحوث بنكي» وزن نسبي لكل معيار من المعايير، بناء على تحليل تطلعات العملاء ودراسة السوق، ليتم بعدها صياغة مؤشر مُركب، يعتمد في حساباته على الأوزان النسبية للمعايير وهو مؤشر تنافسية المحافظ الإلكترونية، وتم إعطاء درجة لكل محفظة من 100% بناء على نتائج المعايير وترجيحها إلى أوزانها النسبية.
ويُذكر أن هناك 20 بنكًا يقدم تطبيق المحفظة الإلكترونية، وذلك من إجمالي 36 بنك بالسوق المصري، أي بنسبة تُقدر بنحو 55% من إجمالي البنوك، 19 بنك يقدمون خدمات المحفظة للأفراد، وهم البنك التجاري الدولي-مصر، البنك الأهلي المصري، بنك مصر، بنك QNB الأهلي، بنك القاهرة، بنك التعمير والإسكان، المصرف المتحد، بنك قناة السويس، saib، البنك الأهلي المتحد، بنك أبوظبي التجاري، بنك الإسكندرية، البنك الأهلي الكويتي-مصر، المصرف العربي الدولي، بنك تنمية الصادرات، بنك أبو ظبي الأول-مصر، كريدي أجريكول -مصر، بنك فيصل الإسلامي، مصرف أبوظبي الإسلامي.
بينما يقدم بنك العربي الإفريقي الدولي خدمات محفظته للتجار فقط، لذلك تم استثنائه من تطبيق معايير الدراسة، كما تم استثناء محفظة بنك “الكويت الوطني” وذلك لتوقفها خلال فترة إجراء الدراسة، حيث أن كافة البيانات المُعتمدة بالدراسة مُحدثة بوقت نشرها.