Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مال و أعمال

“الفيدرالي” الأميركي لن يحقق هدف التضخم بدون سحق الاقتصاد

المذنب نت متابعات أسواق المال:

قال الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان إن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لا يمكنه خفض التضخم والوصول إلى هدفه المنشود، وهو معدل تضخم نسبته 2% دون “سحق الاقتصاد”.

لكن العريان أشار في حديث نشرته وكالة “بلومبرغ” واطلعت عليه “العربية.نت” إلى أنه “من غير المرجح أن يُغير الفيدرالي الأميركي من سياساته”، وعليه فإن العريان يرى أن على المركزي الأميركي أن يضع هدفاً للتضخم أعلى من الموضوع حالياً، معتبراً أن هدف الـ2% ليس صحيحاً ولا مناسباً.

كيف غيرت أرقام تضخم أسعار المنتجين في أميركا حسابات الأسواق؟

والعريان هو خبير اقتصادي عالمي يرأس مجلس إدارة صندوق الاستثمار (Gramercy Funds)، كما أنه ينشر مقالات الرأي في وكالة “بلومبرغ” الأميركية.

وأضاف العريان: “أنت بحاجة إلى معدل تضخم مستقر أعلى. لا أعتقد أنهم يستطيعون الوصول بمؤشر أسعار المستهلكين إلى 2% دون سحق الاقتصاد، ولكن هذا لأن 2% ليس الهدف الصحيح”. ويقترح العريان أن يضع الفيدرالي الأميركي هدفاً للتضخم عند مستوى 3% أو 4%.

وتأتي تعليقات العريان بعد أن أظهرت بيانات حكومية ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، بنسبة 0.5% في يناير، وهو أكبر ارتفاع في ثلاثة أشهر، وجاء معدل التضخم السنوي أعلى من المتوقع بنسبة 6.4%. وقال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أعلى من المتوقع لمحاولة إخماد ضغوط الأسعار المستمرة.

ووصف العريان الاحتياطي الفيدرالي بأنه “يعتمد بشكل كبير على البيانات”، وقال إن التطورات في جانب العرض، بما في ذلك انتقال الطاقة، والتغيير في سلاسل التوريد أثناء وباء كورونا، وسوق العمل المحكم، والقضايا الجيوسياسية المتغيرة، تستلزم ارتفاع معدل التضخم المستهدف.

وقال: “من الصواب أن تأخذ البيانات في الحسبان، لكن يجب أن يكون لديك نظرة إلى أين أنت ذاهب”. وأضاف العريان أن المشكلة الآن هي أن الفيدرالي عالق في مطاردة هدف بعيد المنال وهو 2%. وقال: “لا يمكنك تغيير هدف التضخم عندما تكون قد تجاوزته بشكل كبير”.


اكتشاف المزيد من مجلة المذنب نت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *