الجنيه المصري يستقر مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم
المذنب نت متابعات أسواق المال:
شهدت أسعار صرف الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات الثلاثاء، استقرارا نسبيا، مع ترقب الأسواق قرارا بخفض سعر العملة المحلية.
ويتعرض الجنيه المصري لضغوط كبيرة بسبب انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد، حيث أدت إلى ارتفاع تكلفة استيراد السلع الأساسية والوقود وخروج نحو 20 مليار دولار من استثمارات الأجانب غير المباشرة في أدوات الدين المصرية.
وتداولت البنوك أسعار صرف الدولار في تعاملات الثلاثاء، ما بين 19.29 و19.36 جنيه للشراء، مقابل 19.37 و 19.39 جنيه للبيع.
وفي بنوك الأهلي المصري وبنك مصر، سجل سعر صرف الدولار مستوى 19.31 جنيه للشراء و19.37 جنيه للبيع.
وبلغ سعر صرف الدولار لدى البنك المركزي المصري مستوى 19.31 جنيه للشراء و19.38 جنيه للبيع.
وفي البنوك الخاصة، سجل سعر الصرف لدى البنك التجاري الدولي مستوى 19.33 جنيه للشراء، و19.39 جنيه للبيع، وبلغ سعر صرف الورقة الأميركية الخضراء مستوى 19.29 جنيه للشراء، و19.39 جنيه للبيع لدى البنك العربي الإفريقي، وسجل سعر الصرف لدى مصرف أبوظبي الإسلامي مستوى 19.36 جنيه للشراء، و19.39 جنيه للبيع.
وسجل سعر صرف اليورو في البنك الأهلي وبنك مصر مستوى 19.54 جنيه للشراء، و19.68 جنيه للبيع. ولدى البنك المركزي المصري، سجلت متوسطات أسعار صرف اليورو مقابل الجنيه المصري مستوى 19.53 جنيه للشراء، و19.62 جنيهاً للبيع.
كما سجل سعر صرف الجنيه الإسترليني لدى البنك الأهلي المصري وبنك مصر، مستوى 22.55 جنيه للشراء، و22.72 جنيه للبيع.
وفي البنك المركزي المصري، سجلت متوسطات أسعار الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري مستوى 22.54 جنيه للشراء، 22.64 جنيه للبيع.
عربياً، سجل سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري لدى البنك الأهلي المصري وبنك مصر مستوى 5.13 جنيه للشراء، و5.15 جنيه للبيع.
وسجل سعر صرف الدرهم الإماراتي مستوى 5.25 جنيه للشراء، و5.27 جنيه للبيع. فيما بلغ سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري مستوى 60.48 جنيهاً للشراء، و62.89 جنيهاً للبيع.
ولم يعد هناك خلاف حول خطوة خفض الجنيه، ولكن الانقسام حول ما إذا كان الخفض سيكون تدريجيا أم تعديلا حادا كما حدث في نوفمبر عام 2016.
هبطت قيمة العملة المحلية الآن بأكثر من 22% مقابل الدولار منذ تخفيضها في مارس الماضي.
ويشير التراجع البطيء للجنيه أمام الدولار إلى أن البنك المركزي المصري يختار مسارا تدريجيا لخفض قيمة الجنيه بدلا من تنفيذ خفض حاد بشكل مفاجئ على غرار ما حدث في عام 2016.
وستكون خطوة خفض الجنيه في طريق التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية الحالية للحصول على قرض صندوق النقد الدولي والوفاء بوعود دول الخليج بضخ استثمارات كبيرة في مصر.