Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مال و أعمال

“تمويل طارئ” للبلدان المتضررة من ارتفاع أسعار الغذاء

المذنب نت متابعات أسواق المال:

أكد صندوق النقد الدولي، أنه بصدد زيادة التمويل الطارئ للبلدان المتضررة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص إمداداتها الناجم عن الحرب في أوكرانيا، إذ تعد 20 إلى 30 دولة في أمسّ الحاجة لهذه الإمدادات.

وقالت مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا، يوم الثلاثاء، إن أعضاء مجلسه التنفيذي كانوا “إيجابيين للغاية” بشأن الخطة المساعدات المقترحة عندما اجتمعوا بشكل غير رسمي الإثنين، معبرة عن أملها في أن يوافقوا عليها للسماح بالصرف السريع للأموال.

وستسمح الخطة – التي أوردتها “رويترز” لأول مرة الإثنين – لصندوق النقد بتقديم تمويل طارئ إضافي غير مشروط للبلدان المتضررة بشدة من أزمة الغذاء التي أطلقت شرارتها الحرب الروسية على أوكرانيا والتضخم العالمي في أعقاب جائحة “كوفيد-19”.

وأضافت جورجيفا في مؤتمر استضافه مركز التنمية العالمية: “هناك شعور بالإلحاح لذلك يتعين علينا التحرك.. ما نقترحه هو زيادة حصول البلدان الأكثر ضعفا على التمويل الطارئ لمدة عام”.

وأشارت إلى أن التغييرات ستفيد البلدان المنخفضة الدخل المستوردة للأغذية التي شهدت ارتفاعا حادا في تكاليفها، أو دولا أخرى مثل أوكرانيا التي أعاقت الحرب صادراتها.

وأفادت جورجيفا، بأن البرنامج سيكون متاحا للدول التي ليس لديها بالفعل برنامج أكبر لصندوق النقد، وقدرت أن نحو 50 دولة ستكون مؤهلة، ومن المتوقع أن يكون 20 إلى 30 من أشدها احتياجا.

بدوره، قال المتحدث باسم صندوق النقد، جيري رايس، إن الصندوق أقرض أكثر من 268 مليار دولار إلى 93 دولة منذ بداية الجائحة، ويبحث “جميع الخيارات لتعزيز مجموعة أدواتنا، ومنها مساعدة البلدان المتضررة من أزمة الغذاء”.

وأضاف أن الصندوق قدم قروضا قيمتها 27 مليار دولار إلى 57 دولة منخفضة الدخل، ويواصل تشجيع الدول الأعضاء فيه على “القدوم إلينا في وقت مبكر للحصول على الدعم المالي المطلوب”.

وذكرت مصادر مطلعة أن الاقتراح الذي نوقش يوم الإثنين يسمح لجميع الدول الأعضاء باقتراض ما يصل إلى 50% إضافية من حصتها في صندوق النقد بموجب أداة التمويل السريع التابعة للصندوق، مع قدرة البلدان المنخفضة الدخل على الاستفادة من تسهيل الائتمان السريع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى