لا نية للشطب من البورصة المصرية
المذنب نت متابعات أسواق المال:
قال العضو المنتدب لشركة الصناعات الغذائية العربية – دومتي، محمد الدمياطي، إن زيادة عائلة الدمياطي حصتها في “دومتي” إلى نحو 89% من خلال تحالف “إكسبيديشن” يؤكد الثقة في الشركة وقوة السوق المصري.
وأضاف محمد الدمياطي في مقابلة مع “العربية”، اليوم الثلاثاء، إن سهم “دومتي” بلغ 3.5 جنيه في شهر أبريل الماضي، وبالتالي كان أقل من القيمة العادلة وبالتالي كان العرض بسعر 5 جنيهات وتم رفعه إلى 5.5 جنيه بعدما أعلنت “دومتي” القيمة العادلة للسهم، وهو ما لاقى قبولاً لدى المستثمرين، واستجاب له نحو 97% من حملة الأسهم المستهدفة.
وأكد العضو المنتدب على استمرار “دومتي” في البورصة المصرية ولا توجد نية للشطب، لا سيما أن العرض كان على نسبة 34% للإبقاء على نسبة التداول الحر 10%.
وأشار إلى استمرار “دومتي” في خططها التوسعية عبر التوسع في قطاع المخبوزات وزيادة الطاقة الإنتاجية والتوزيع.
وقال محمد الدمياطي، إن مصر تواجه تأثيرا ثنائيا يتمثل في ارتفاع معدلات التضخم عالمياً وزيادة أسعار المواد الخام، بجانب ندرة العملة.
وأضاف أن أسعار الخامات بدأت تتراجع نسبيا فيما يقابلها ارتفاع في سعر الصرف تدريجيا، وهو ما تدرسه “دومتي” لكي لا يتأثر المستهلك بشدة.
وأوضح أن المشكلة تكمن في توافر الدولار وينتظر وصول الحكومة إلى حل جذري سواء بالاتفاق مع صندوق النقد أو غيره ولا بد من إنجاز الحل في أسرع وقت لأن المشكلة مستمرة منذ فبراير الماضي، وتوقفت مصانع كثيرة والكثير منها لا يعمل بكامل طاقته الإنتاجية.
وقال إن مشكلة تكدس البضائع في الموانئ، تعود إلى تكرار التطبيق والإلغاء بين الدفع مقابل المستندات والاعتمادات المستندية في الاستيراد، ثم استثناء مواد وخامات الإنتاج من الاعتمادات المستندية ولذلك حدث تكدس في الموانئ لأن الجميع طلب مستلزمات إنتاج بزيادة كبيرة.
وأضاف أن الكل ينتظر حل أزمة العملة وهي تجربة خاضتها مصر كثيراً، ومصر سوق كبير به 105 ملايين نسمة ومجتمع مستهلك بطبيعته ولذلك يجب تصحيح الأزمة والعمل على عدم تكرارها مرة أخرى.
يذكر أن عائلة الدمياطي رفعت حصتها في “دومتي” إلى نحو 89% بعد نجاحها في الاستحواذ على 34% عند 5.5 جنيه للسهم.