هكذا تخطط لجنة السياسات النقدية والمالية المصرية لخفض الديون

المذنب نت متابعات أسواق المال:
أكدت لجنة السياسات النقدية والمالية في الحكومة المصرية، أنها تتابع عن كثب كافة التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية، بهدف التعامل معها بما يخدم مصالح الاقتصاد المصري، ويخفف تبعات الأزمة العالمية الحالية على الاقتصاد المحلي.
وتم خلال اجتماع اللجنة برئاسة مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة المصرية، استعراض عدد من الإجراءات التي يتم العمل عليها، لتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية.
كما استعرضت اللجنة خطة الحكومة لتخفيض معدلات الدين، ووضعها في مسار نزولي، حيث تم في هذا الإطار التطرق إلى أهمية زيادة موارد البلاد من النقد الأجنبي من مصادره المختلفة، وفق عدد من المقترحات تتم دراستها.
وكان البنك الدولي، كشف في يوليو الماضي، عن ارتفاع الدين الخارجي لمصر إلى 157.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام 2022، مقابل 145.5 مليار في ديسمبر 2021 بنسبة نمو بلغت نحو 8.1%.
وكشفت البيانات، أن الزيادة في حجم الدين الخارجي جاءت مدفوعة بارتفاع الديون على البنك المركزي المصري إلى 41.9 مليار دولار، مقابل 27.8 مليار دولار، وذلك نتيجة ارتفاع الودائع قصيرة الأجل إلى 15.837 مليار دولار مقابل نحو 2.822 مليار دولار.
وتضاعف إجمالي الدين الخارجي قصير الأجل إلى مستوى 26.4 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، مقابل 12.8 مليار دولار في ديسمبر الماضي.
فيما تراجع الدين على الحكومة إلى نحو 83 مليار دولار مقابل 85 مليار دولار في ديسمبر، لكنه ارتفع على البنوك إلى 17.4 مليار دولار مقابل نحو 17.1 مليار، بينما زاد على القطاعات الأخرى إلى 15.4 مليار دولار مقابل نحو 15.1 مليار.
وبحسب آخر جدولة للديون بنهاية مارس، يتعين على مصر سداد نحو 15.918 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل ويونيو الماضيين، و12.05 مليار دولار بين يوليو وسبتمبر، و5.9 مليار دولار بين أكتوبر وديسمبر.
كما يتعين عليها سداد 13.2 مليار دولار بين ديسمبر ومارس 2023، أي نحو 47.1 مليار دولار خلال عام واحد، فيما يتعين عليها سداد نحو 9.6 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل وحتى سبتمبر 2023.